المنشورات

أَبْزِيم

في السرج ونحوه. وهو الإبزيم (1).
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلاً عن ما تلحن فيه العامة للزبيدي: «ويقولون: بَزيم, للحديدة التي تكون في طرف حزام السرج, يُسْرج بها, وقد تكون في طرف المنطقة, وفيها لسان يدخل في الطرف الآخر من الحزام والمنطقة. والصواب إبزيم على مثال: (إفعِيل). وفيه لغة أخرى يقال: إبزام, والجمع: أَبازِيم, ويقال أيضا (أَبزين) وتجمع على (أبازين). ويقال للإبزيم أيضاً: زِرْفين, وزُرْفين».
وفي الحديث: «أن درع رسول الله صلّى الله عليه وسلم كانت ذات زرافين إذا علقت بزرافينها سترت, وإذا أرسلت مسَّت الأرض».
الاقموس: المِحْورَ: هَنَة يدور فيها لسان الإبزيم. تاريخ الحكماء ص 433: انحطت منطقته خمس بشيز كات, أي نحف وضعف, ولعلها الخروق التي يدخل فيها لسان الإبزيم.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید