المنشورات

أَنْتيكَة

أصلها عتيقة, قالوا: العتيقة, ولما كان النطق بالعين صعبا عندهم حرفوها كما ترى. ولكن الإفرنج يقولون غير ذلك. كما قالوا «جرامير» في «أجرومية». يرادفها: العادية. ورأينا «صاحب الأعشى» يستعمل في الجزء 5 كثيرا: مدينة أزلية وبئرا أزلية .. الخ.
والأنتيكة في الثوب: أن يترك من طرفه مقدار ثلاث أصابع أو نحوها ثم ينسّل موضع قدر إصبع أو أكثر, ويشغل بالإبرة, فيكون كالرقم في طرف الثوب.
وأنتيكخانة: لدار الآثار. وبعضهم يقول: المتحف. انظر الصواب في (المُتَحف) في «لغة العرب» ج 1 ص 111. وأحال على «المشرق» ج 10 ص 343 - 344. «لغة العرب» ج 3 ص 378: كلام في استعمال «المستحاثة» للأنتيكة.
وفي ص 595 بالحاشية: شيء عن أنتيكة.
«الإكليل» للهمداني ج 8 أوائل ص 48: العرب ينسبون كل مستطرف من البناء إلى سليمان عليه السلام, كما ينسبون كل قديم لعاد. وفي ص 11 منه: كون حديث بناء الجن لقصور اليمن من الزيادات, وقد ذكرنا النصين في تاريخ العرب.
وانظر «معجم البلدان» لياقوت ج 1 ص 829 من طبعة أوربة في الكلام على «تدمر».
«القاموس»: الأَحْرس: القديم العادي الذي أتى عليه الحرس. والحَرْس: الدهر.
«القاموس»: الهرمان: بناءان أزليان ... الخ, أي استعمل الأزلي.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید