المنشورات

إيه

 بالإمالة: أي شيء, كأنهم جعلوا الهاء المختصرة من «هو» مكان شيء, أو يكون أصله: أي شيء هو ثم حذفوا لفظ شيء. وقد وجهها الرافعي توجيها آخر نقله عن «القالي» ج 1 ص 142 من كتابه تاريخ أدب اللغة, والمرجح ما ذكرنا. ويقولون: ابن الأيه: كلمة سب, كأنهم يريدون: ابن المجهول, والأغلب إطلاقها على من يستجاد عمله القادر على عمل الغرائب.
الكتاب (رقم 648 شعر): مقطوع في ملالي فيه (إيه). وفي الإنكار يقولون: راجل أيه. وانظر واو الإنكار في الرجلوه, من «القاموس» ج 4 ص 405. همع الهوامع ج 2 أوائل ص 70: أعمراه, أعمروه .. الخ. الأقصى القريب ص 24 - 25: أحمداه.
«السيرافي علي سيبويه» ج 1 ص 107: شاهد فيه (إيه) لذي الرمة. وفي ج 2 ص 364: (إيه) وتنوينها وعدمه .. ألخ. وفي ج 3 ص 469 - 475: أزيدنيه, في جواب من قال: ضربت زيدا.
وقولهم: أَبْصَر ايه, ومَدْرِك ايه, وبعضهم يقول: أَصْبر ايه, لعل أيه: أخذ من: (أَيُّه).
ويقولون: ليه: أي: لأي شيء, وأصلها: لأية.
وفي الصعيد إذا صاحوا بها يظهرون الياء مع مدّ الصوت. فيقولون: (ليه).





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید