المنشورات

مدرسة فناء المقبرة

عبارة تشير الى مجموعة من الشعراء الانجليز في القرن
الثامن عشر كتبوا أشعارا مكتئبة عابسة عن الموت والحياة
بعد الموت » وقد حاول الشعراء أن يخلقوا جوا من الاكتتاب
المبتهج كنوع من رد الفعل تجاه الشعراء الذين تجنبوا كل
تفكير في الموت والقبر ولغز المستقبل ‎٠‏ ومرثية جراي
الشهيرة مثال متحفظ لهذا النوع من شعر فناء المقبرة ‎٠‏

ويصف احد النقاد هذا الشعر بقوله : انه يعكس
فرحة الاكتئاب ) والولع بان يغمر الانىننان صدغيه في هواء
الليل ذي الرطوبة القاسية » والمتعة الموسيقية بصرخة
البومة اللهتلئة ذعرا ‎٠‏

ويطلق تعبير كتابة فناء المقبرة على الاعمال ا متشائمة
المتوجسة اليائسة من مصير الانسان ‎٠‏
 

مصادر و المراجع :

١- موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم

المؤلف: محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي (المتوفى: بعد 1158هـ)

٢- شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

المؤلف: نشوان بن سعيد الحميرى اليمني (ت ٥٧٣هـ)

٣- لسان العرب

المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ)

٤- تاج العروس من جواهر القاموس

المؤلف: محمّد مرتضى الحسيني الزَّبيدي

٥- كتاب العين

المؤلف: أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (ت ١٧٠هـ)

٦- معجم اللغة العربية المعاصرة

المؤلف: د أحمد مختار عبد الحميد عمر (ت ١٤٢٤ هـ) بمساعدة فريق عمل

٧- المعجم الوسيط

المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة

(إبراهيم مصطفى / أحمد الزيات / حامد عبد القادر / محمد النجار)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید