المنشورات

بَرَّاني

فلوس براني: أي مزيفة. وهذا غريب, كأنهم عدوا النقود الآتية من الخارج, أو لأنهم كانوا يستسهلون جلبها من الخارج عند تزييفها بمصر.
ابن إياس ج 2 ص 217: استعمل لها: الزغل, ويستعملونه كثيرا.
العمدة ج 1 ص 36: البهرج, والستوق, والمفرغ, والزائف من الدراهم الخ. شرح فصيح ثعلب (رقم 174 لغة) ص 135: الدرهم البهرج, والستوق: الردئ ... انظر في أبي شادوف ص 191: الزغليّة: المزيفون, وذكر اصطلاحاتهم. الطراز المذهب ص 51: البهرج. وفي ص 82: التستوقة. وانظره في الصفدي على لامية العجم ج 1 ص 83. التبريزي على الحماسة ج 2 ص 21: الطّسوج: نوع من العملة في حكاية, لا يبعد أن يكون «التستوق» محرف عنه. الروض الأنف ج 1 ص 95: كلام في الدرهم القسىّ: أي الزائف. في المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصه: «الزغل من الدراهم وغيرها عامية مولدة, لم أجدها في هذا المعنى (1). فيما وقفت عليه من كتب اللغة, ولبعضهم:
شاعر أخرج نصفا زغلا ... عند عطار فلما أن عُرِف
قال: لِم تصرف هذا؟ قال: مَهْ ... يصرف الشاعر ما لا ينصرف
والنصف من الفضة: سكَّة معروفة بمصر, وكأنها كانت نصف درهم فسميت به, ثم نقص وزنها الآن عن النصف». ذخائر القصر لابن طولون ظهر ص 82: مقطوع به «نصف زغل» وذكرناه في «حرف القاف» في (قرش). طبقات العلماء (رقم 1418 تاريخ) أوائل ص 118: مقطوع به بين البهارج والمحك, وهو لابن كاهويه. وفي ص 216: شعر فيه «بهرج». في القاموس: النُّمَّى: الفلوس أو الدراهم التي فيها رصاص أو نحاس, الواحدة بهاء: نميّة, وجمعها نمامي. والنمي معرب, ذكرناه في (خردة) في «حرف الخاء». الكامل لابن الأثير ج 4 ص 111 عبيد الله بن زياد أوّل من ضرب الزيوف في الإسلام. وفي مجلة المجمع العلمي بدمشق ج 3 ص 15: أصل بهرج: نابهرج الخ.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید