المنشورات
جنزر
أي علاه الصدأ. الإِفادة والاعتبار لعبد اللطيف البغدادي ص 27: نحاس قد تزنجر, وفي ص 30 أيضا.
ويقولون: الفرخة جَنْزَرت, والفراخ جنزروا: أي بدأ ريشها ينبت, لأن ألوانها تصير مائلة للون الصدأ ونحوه؛ فإذا تم ريشها وقاربت الذبح قالوا: طلع لها ريش الحلال, أي استحقوا أن يذبحوا (1).
الجنزير أي سلسلة, وهي تركية. ابن إياس ج 1 ص 185, 353, ج 2 ص 18, 137: استعمل الزناجير, واستعمل في مواضع أخرى: ج 2 ص 136, 199, وج 3 ص 201: الجنازير والجنزير. وفي مادة (فوق) من اللسان ص 180: بيت فيه زنجير. وفي المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصه: «الزنجير: هو السلسلة, وهو لفظ أعجمي ليس بعربي - بتقديم الزاي المفتوحة لا غير, كذا نقلته من خط العلامة حسين بن رستم الشهير بباشا زاده». المنهل الصافي ج 5 ص 613: وجنزرهم, أي ربطهم في الجنازير. وفي أوائل ص 662: وضع الزنجير في عنق أبي الخير, وبعده: مزنجر. ويستعمل الجبرتي الجنزير كثيرا.
الدرر المنتخبات المنثورة, ص 140: جنكار: هو الزنجار, أي أرجعته العامة فقالوا: جنزار وجنزر.
الجبرتي ج 1 ص 73: الذهب الجنزرلي والطرّلي. وفي ص 137: الجنزرلي وسكته. وفي ص 328: شعر للشيخ على الليثي, فيه: الزنجرلي. وفي ج 3 ص 352 - 354 منه: الزنجرلي: للدينار.
وفي جهات الشرقية يقولون للعصفور: الجنزور, ولعله محرف عن الزرزور.
تراجم الصواعق (رقم 1041 تاريخ) ص 66: في قلس حديد, يريد سلسلة حديد.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
5 يناير 2024
تعليقات (0)