المنشورات
جوابّ
يقال للمكتوب, سواء كان ردا أو غيره, وإذا كان في الدواوين قيل له: إفادة. وإذا كان للدعوة قيل له: تَذْكرة - بالفتح, ولدعوة العرس: ملحق. وإذا كان عن السؤال والمحبة فبعضهم يقول فيه: نميقة ... إلخ. ويشتقون من الإِفادة فعلا
ثلاثيا فيقولون: فيدني وفاد, والصواب: أفِدني وأفاد. والعامة إذا أرادت جواب الكتاب قالت عنه: ردّ (راجعه في الدال).
وفي مجالس أبي مسلم ص 108: (جوابات) من خطأ المولدين, ويريد بالجواب رد السؤال لا الكتاب. الكشكول ص 344: جمع جواب على أجوبة وجوابات غلط. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي: «والعامة تقول: جوابات كتبك, والصواب: جواب كتبك, لأن الجواب مثل الذهاب. قال سيبويه: الجواب لا يجمع, وقولهم: جوابات كتبي, مولد وإنما هو جواب كتبي». عدم جمعه أو جوازه: في شرح الدرة ص 241, ابن الطيب على الاقتراح ص 130.
المنهاج الصالح - رقم 674 أدب - ص 97: الجواب والخطاب والإفادة والشرح.
النوادر السلطانية لابن شداد ص 199: تذكرة: للمكتوب.
تاريخ ابن الجزري - رقم 2519 تاريخ - ج 2 ص 67 (1). والريحانة ص 69 س 3: مشرفة بمعنى رسالة. المنهل الصافي ج 4 ص 80: أبيات استعمل فيها (المشرّف) بمعنى الخطاب.
الشريشي ج 1 ص 334: المدرجة, وانظر هل يمكن إطلاقها على تذكرة البوسطة المطوية؟
شفاء الغليل ص 218: ملطفة.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
5 يناير 2024
تعليقات (0)