المنشورات
زفّ
زفّ العروسة والعريس, والزفة. مطالع البدور ج 1 ص 92: دعى إلى زفة. أبو شادوف ص 49: أبيات فيها زفة. إنسان العيون في سادس القرون, أول ص 300: زفها.
خطط المقريزي ج 1 ص 207: يطرقون الشوارع بالخيال والسماجات, وذلك مدة الفائز الفاطمي. صبح الأعشى ج 4 ص 20: يطوفون بالزفة حول السلطان, وانظر 48. ابن إياس ج 2 من ص 245: مشى قانصوه خمسمائة وأمامه الشموع لعرسه. المحاسن والمساوئ للبيهقي ص 219: شيء عما كان يصنع للعريس في موكبه. درر الفرائد المنظمة ج 2 ص 24: زفة في عبارة لابن فضل الله, والمراد موكب ليلى بالأنوار.
الضوء اللامع ج 1 ص 678: زفة ختانه.
خطط المقريزي ج 2 ص 222: أمير جندار: هو الذي يدور حول السلطان بالزفة في سفره, وانظر تفصيل هذه الزفة في ص 200. انظر جندار في كراس المناصب, والجندار في (بوليس).
وزفّ المعازيم: أي عزفوا لهم عند حضورهم.
ابن سودون ص 108, وفي 111: يزفزفوها, وكأنها من مضحكاته, وفي 115: زفف, و 118: زفة.
مادة (هدى) من المصباح: هديت العروس وأهديتها, وهي أعمّ من زفّ. التبريزي على الحماسة ج 1 ص 46: أهديت الهدية, وهديت العروس وأهديتها. كناشنا, أواخر ص 130: تميم: هديت العرس, وقيس: أهديتها.
وبعض بلاد الريف يقولون: خطّر العروسة. انظر خطر.
من عادتهم في الريف - إذا خرجت العروس للزفّة - يحمّلونها قطعة من الخميرة. يزعمون أنها بذلك تعمّر مع زوجها. وعندما تصل بيت زوجها وتدخله, تقف أمه بالباب, وترفع إحدى رجليها.
تمر العروس من تحتها, لآجل أن تبقى دائما في طاعتها وتحت أمرها. وتمشي أمام العروس امرأة وبيدها شيء من السلق الأخضر, فترميه على الباب. وتخطو العروس عليه في دخولها. فيقولون: قدمها سلق أخضر. وإذا لم يجدوا السلق, رموا أي شيء أخضر من برسيم ونحوه.
ولما انتشر الطاعون بمصر 1317 نشر ديوان الصحة نصائح على الأهلين للوقاية منه, جاء فيها: إنهم إذا رأوا كثرة موت الجرذان في دورهم, فعليهم أن يخبروا أطباء الصحة بذلك, لأن الجرذان كثيرا ما تصاب بالطاعون, ويُنقل منها بالعدوى إلى الإنسان. فقال أحمد شوقي بيك في ذلك, وذكر بعض تلك النصائح:
أمانا أيّها الفأْرُ ... ففي أباطك الشرُّ
ولا تلعب بأذناب ... فبعض اللِّعْب ينجرّ
وقد يقطعها روجرْ ... سُ أو يبترها بتر
ويلقونك في كيس ... ولا يرجعك البحر
ويا من يرهب الفيرا ... ن أين البأس يا هِرُّ
عليك الصوف فالبسه ... وإن ضايقك الحرّ
ولا تأكل على أكل ... ولا يبلغ بك السُّكْر
ولا تعكف على فكر ... فقِدْما قَتَل الفكر
ولله إذا ما شئـ ... ــــت أو لم تشأ الأمر
ويا فأرا أتى ذا القطـ ... ــــر ما ضيّفه القطر
لئن وَلَّيْتَ من مصر ... ومنك اطّهر الشغر
عملنا زفّة ما زفْـ ... ـــفَها من قبلك الفأر
وروجرس وبتر: طبيبان.
وزّفة الرفاعي أُبطل منها أكل النار والثعابين والصبّار والزجاج والضرب بالسيوف سنة 1298. ثم بطلت بعد ذلك بعد الاحتلال الانكليزي. الدرر الكامنة ج 1 أواخر ص 293 - 294: أحمد بن محمد الرفاعي كان يكره دخول النار وأخذ الأفاعي.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
7 يناير 2024
تعليقات (0)