المنشورات

الواقعية الساذجة ( المبتذلة )

)١(‏ نظرية في الكتابة تدعو الى تصوير الجوانب
العادية المالوفة في الحياة بطريقة واقعية عملية مباشرة
تهدف الى أن تعكس سطح الحياة كما هو ‎٠‏

‏)؟( نتناول موضوع الكتابة بطريقة تقدم أوصافا.
دقيقة تستقصي الحياة اليومية وخاصة حياة الناس

‏العاديين البسطاء كما لو كانوا فئران تجربة ‎٠‏

‏ويشير التعبير الى مضمون الخلق الادبي وتكنيكه
معا ‎٠‏

‏وكانت هناك اتجاهات واضحة من تلك النزعة فى الادب
منذ البداية ‎٠‏ وعلى الرغم من أن الواقعية الساذجة.قد
أوحت دائما بدقة الكلام والتفصيلات والاحتفاء بمعقولية
الاحداث واحتمال حدوثها فقد اكتسب التعبير معنى اضافيا
أثناء القرن التاسع عشر والسنوات الاولى من القرن
العشرين ‎٠‏

‏فقد أصبح معناه التأكيد على التفصيلات
الفوتوغرافية والتحليل الذي يتعمق « الاشيناء الثابتة
الجامدة كما هي في الواقع » أي تصوير خيبة آمان
الشخصيات في جو من الفساد الخلقي والاضمحلال
والقذارة ‎٠‏

‏ومن الاخطاء الشائعة اعتبار تلك النزعة الطبيعية
احدى أشكال الواقعية الجديرة بالتيسمية } والتي تصور.
شخصيات نموذجية ف أوضاع نموذجية كما نجدها عند.
دانييل ديفو وهنري فيلدنج وديكنز وبلزاك وتولستوي ©
فهؤلاء جميعا لم يقفوا عند تفصيلات السطح بل قدموا: النماذج الجوهرية ولم يعتبروا الواقع كما هو جامدا ميتا
بل رسموا الاتجاهات العميقة لحركته ‎٠‏

 

مصادر و المراجع :

١- موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم

المؤلف: محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي (المتوفى: بعد 1158هـ)

٢- شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

المؤلف: نشوان بن سعيد الحميرى اليمني (ت ٥٧٣هـ)

٣- لسان العرب

المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ)

٤- تاج العروس من جواهر القاموس

المؤلف: محمّد مرتضى الحسيني الزَّبيدي

٥- كتاب العين

المؤلف: أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (ت ١٧٠هـ)

٦- معجم اللغة العربية المعاصرة

المؤلف: د أحمد مختار عبد الحميد عمر (ت ١٤٢٤ هـ) بمساعدة فريق عمل

٧- المعجم الوسيط

المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة

(إبراهيم مصطفى / أحمد الزيات / حامد عبد القادر / محمد النجار)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید