المنشورات
سايِس
للذي يخدم الخيل. ولا يطلق السايس إلا على الذي يخدم الخيل. وفي الريف يقولون للذي يخدم البقر والبغال ونحوه: كلاف. وسيأتي في (كلف). وقد كانوا يقولون: الشاكريّ, للذي يسير مع الدابة, ويمسكها إذا نزل صاحبها عنها. فلعله خاص بذلك, ولا يتناول خدمة الدواب في المربط. ويدل عليه قول الواساني: الساسة والشاكريّ, وقد كانوا يقولون للذي يخدم الدواب: سايس طاولة, والذي يجري أمام العجلة: قمشجي. وسيأتي في القاف. انظر السائس في معيد النعم للسبكي 206. انظر الشاكري في كلام الببغاء في اليتيمة ج 1 آخر 176 و 271. في قصيدة الواساني: الساسة والشاكريّ, وفيها ص 273: سوّاس جمع سائس. والعامة تقول في جمعه: سِيّاس. ولم يقولوا منه: ساس يسوس.
ص 146 من الكتاب رقم 648 شعر ثلاث مقطوعات في سائس. مراتع الغزلان 94 مقطوع في سائس. الحسن الصحيح في مائة مليح 33: مقطوعان في سائس. الشريشي على المقامات 2/ 209 بيتان للفرزدق في رثاء سائس, وفيهما الآلة التي يستعملها. درر الفرائد المنظمة 129 بيتان في سائس.
مصر قبل تسعين عاما في المقتطف 48/ 467: السرّاجون: أي رؤساء سياس الخيل. وانظر السراجين في الجبرتي.
فض الختام عن التورية والاستخدام للصفدي 54: بيتان للمؤلف في وشاقي, ويظهر أنه خادم الدوابّ أو الذي يقود الجنائب. وانظر الحسن الصريح في مائة مليح له آخر ص 13. قطف الأزهار - رقم 653 أدب - أواخر ص 298: شعر في وشاقي.
انظر الخربندية: خدمة البغال, في كراس الصنائع.
وانظر الشدّاء في خطط علي باشا ج 10 أوائل ص 80.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
7 يناير 2024
تعليقات (0)