المنشورات
الآن
هو: الزّمن الكائن الفاصل بين الماضي والآتي، ذكره الحرالى.
وعبر عنه غيره بأنه: فصل الزمانين: الماضي والمستقبل، مع أنه إشارة إلى الحاضر.
قال الراغب: كل زمان مقدر بين زمانين: ماض، ومستقبل نحو: أنا الآن أفعل وخص ب (أل) ولزمته، وأفعل كذا آونة: أى وقتا بعد وقت الآن. قال سيبويه: يقال: الآن آنك: أى هذا وقتك.
وقال الفيومي: الآن ظرف للوقت الحاضر الذي أنت فيه، ولزم دخول (أل) لا للتعريف، لأنه لتمييز المشتركات، وليس لهذا ما يشركه في معناه.
قال النووي: هو الوقت الحاضر، هذا حقيقة أصله، وقد يقع على القريب الماضي والمستقبل تنزيلا له منزلة الحاضر، ومنه قوله تعالى:. فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ. [سورة البقرة، الآية 187] ، وقيل تقديره: فالآن أبحنا لكم مباشرتهن، فعلى هذا هو على حقيقته.
قال الجرجاني: هو اسم للوقت الذي أنت فيه، وهو ظرف غير متمكن، أو هو معرفة، ولم تدخل الألف واللّام للتعريف، لأنه ليس له ما يشركه.
«لسان العرب 1/ 192، 193، والمصباح المنير مادة (أون) ص 12، وتحرير التنبيه ص 18، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 95، والتعريفات ص 31» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
18 أبريل 2023
تعليقات (0)