المنشورات
الإِبْرَاد
من البرد ضد الحر، والبرودة نقيض الحرارة.
لغة: الدخول في البرد، أو الدخول في آخر النهار.
اصطلاحا: تأخير الظهر حتى تذهب شدة حرارة النهار، تأخير مسلخ الذبيحة بعد الذبح حتى تبرد.
وفي حديث أبي هريرة- رضى الله عنه-: «إذا اشتد الحرّ فأبردوا بالصّلاة، فإن شدّة الحرّ من فيح جهنم» [متفق عليه] ، وفي رواية البخاري عن أبى سعيد: «أبردوا بالظهر» ، وذكر ابن الأثير قولا في معنى الحديث: صلّوها في أوّل وقتها، من برد النّهار وهو أوله.
«النهاية 1/ 114، والمعجم الوسيط 1/ 49، والمنتقى شرح الموطأ للباجى 1/ 31» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
18 أبريل 2023
تعليقات (0)