المنشورات
غَجَر
ويقال لهم النَّوَر أيضاً, واحدهم نُورِي. ولا وجود لمادة (غجر) في اللغة, فلعله من قولهم يا غُدَر, وللأنثى يا غَدارِ, فقلبت العامة داله جيما كما قالت عربج في عربد. في الهند جبال تسمى غجر, ويقال إن الغجر أصلهم من الهند, فلعل التسمية من هنا.
وهم طائفة رحالة من الأوشاب, يعيشون بالكُدْية والرقص وضرب الدفّ والطبل والغناء, ويطوفون القرى والبلاد جماعات مستَجْدين. فإذا أمسوا باتوا خارج القرية, وبعضهم يسرق الدجاج ونحوه, ولم يسمع عنهم سطو ولا قتل. وتكاد لا تخلو منهم أو ممن على شاكلتهم بقعة من بقاع الأرض. والناس مختلفون في أصلهم. ولهم في كل بقعة اسم. ففي مصر يقولون عنهم غجر وحَلَب لأن فيهم من هم من أهل حلب. وفي بلاد الترك يقولون عمهم قِبْطِي, ولا يقصدون بذلك تحقير أقباط مصر, كما أن المصريين لا يقصدون بنسبتهم إلى حلب تحقير أهلها. وفي بلاد الألمان يقولون عنهم Ziguner وتقرأ سِيجَيْنِر, ومنها أخذ الترك لفظ شنجانة للرقاصة. وفي فرنسا يقولون عنهم بوهومي.
الهلال 29/ 1000, وفي 30/ 849 الغجر والنور الذين في بلاد الدولة العثمانية, وفي 65/ 572 شيء عن لغة الغجر.
مجلة الطبيب 169 مقالة عن النور. مجلة الجنان 12/ 113 مقالة عن النور, وذكر تعدد أسمائهم في الممالك وسببه. الواسطة - 345 تاريخ - آخر ص 108 إلى أواخر 109 النور والكلام فيهم, وهو في الجزء الثاني المسمى بكشف المخبّى. المشرق 17/ 633 أسماء النور التي يدعون بها في كل أمة, ذكرها في تقريظ كتاب عن لغتهم. صبح الأعشى 4/ 342 - 343 جبال اللور: قال: وأهلها منهم بمصر طوائف يعرفون بالنَّوَرة, ولعل الأصل اللوري فحرفته العامة إلى نوري. الضياء 7/ 111 أول ظهور النور بأوربة.
صفوة الاعتبار للشيخ بيرم 5/ 19 طائفة تسكن حوالي المدينة تسمى الخاولة, قال وهم الشنكانة بالترك, والجمازية بتونس. أخبرني خبير أن صواب الاسم النَّخَاولة, وأنهم ليسوا من الغجر كما زعم الشيخ بيرم بل هم عرب زرّاع. وأخبرني أحد فضلاء التونسيين أن العامة تقول في تونس الجمامزة. وهذا يدل على أن الجمّازية بتشديد الميم. لغة العرب 6/ 574 الدوسنة وأن الكاولي في العراق يقابل النوري في الشام والغجري في مصر.
المقتطف مجلد 45 آخر ص 196 كلمة جبسي: أي غجر أو نور.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
10 يناير 2024
تعليقات (0)