المنشورات
فشر
الفَشْر والفِشَار: الافتخار الكاذب: لعل أصله من الخنفشار. الضوء اللامع 2/ 854 مطلع بلّيقة فيه فشر, وانظر ما بعدها, وفي ج 3 أول 1019. بيت لقاسم بن قطلوبغا فيه فشر. مجلة عين شمس 3/ 173 فشر. ديوان ابن أبي حجلة 30 بيت فيه فشّر.
وانظر الفشار ووروده في شعر في الطالع السعيد 236. كنوز الذهب في تاريخ حلب - جزء الحوادث - ص 6 ورود هذه اللفظة - أي الفشار - وقد ضبطت بالقلم بضم الأول. التبر المسبوك للسخاوي 392 الكلام الفشار. ديوان المعمار 107 فشار بمعنى كذب وادعاء. شفاء الغليل 167 فشار للهذيان. المنهل الصافي 1/ 638 امْش بلا فشار. الدرر الكامنة 1/ 141 أبيات لابن تيمية في ذم الصوفية وفيها فشار. في القاموس: الفُشَار الذي تستعمله العامة بمعنى الهذيان ليس من كلام العرب.
أبو شادوف يستعمل دائما الفشروية بمعنى المبالغة في الكذب. ابن إياس 3/ 5 وآخر 12: تقدمة فشروية. المجموع ذو الورق الأزرق 275 بالهامش بيتان فيهما فشارات. المجموع رقم 774 شعر ص 172 س 2 فشارات في بيت 2 من قصيدة للقيراطي كما في 181. انظر في قصيدة ابن منير: بالفاشريا إذا فشر. خطط المقريزي 2/ 424 قول الناصر بن قلاوون: بس تفشرين, هاتي المفاتيح. انظر نفح الطيب ص 279 ج 2 وردّ على دائرة المعارف.
المعامة تقول: فَشَر, تريد استكثار وقوع أمر من شخص واستكباره عليه, وهي كلمة سبّ. انظر الابتهار في اللغة وعكسه الابتيار.
والفِشَار: الذي يؤكل, وهو الذرة المقلوّة التي يخرج لبها ظاهرها. في المعرب والدخيل لمصطفى المدني, بعد أن تكلم عن الفشار بمعنى الهذيان, قال ما نصّه: «وأهل اليمن تسمى الجاورس المقلي الفشار, وهو عامّي كذلك». كنية الفشار أبو العمايم - أي العمائم, وقد ذكرناه أيضا في عمّة. ومن النوادر أن أحد المعممين ولي منصبا أكبر من منصبه. فقال له بعضهم: أظنك أصبحت أبا العمايم, يريد أنه سيعظم عمامته. فقال له: فَشَر.
ويقولون: بالمِفْتِشر, كلّمه بالمفتشر: أي بالوضوح من غير كناية. والظاهر لنا أنه أخذ من أفشى القول بدليل قولهم فيه أيضا: كلمته بالمِفْتشِي.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
11 يناير 2024
تعليقات (0)