المنشورات

الإِثَابَة

المجازاة على العمل، يقال: أثابه، يثيبه، أثابه.
والاسم: الثواب، وهو: ما يرجع للإنسان من ثواب أعماله. قال في «النهاية» : ويكون في الخير والشر، إلا أنه بالشر أخص وأكثر استعمالا، وفي حديث ابن التّيّهان: «أثيبوا أخاكم» ] أخرجه أبو داود «أطعمة» 54] .
أى: جازوه على صنيعه.
ومن استعماله في الخير أو المحبوب قوله تعالى: فَأَثاابَهُمُ اللّاهُ بِماا قاالُوا جَنّااتٍ. [سورة المائدة، الآية 85] .
ومن استعماله في المكروه قوله تعالى:. فَأَثاابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ. [سورة آل عمران، الآية 153] .
«النهاية في غريب الحديث 1/ 227، والمفردات ص 10، والكليات ص 40، 41، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 34» .
 

مصادر و المراجع :

١-  معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید