المنشورات
قَصْريَّة
التي يزرع فيها, يرادفها الأَصِيص, وفي الحجاز يسمونها المِرْكَن. وقصرية البول يرادفها المِبْوَلة, ولعلهما نسبة للقصر لأنهما يوجدان فيه غالبا. وقد ذكر في صبح الأعشى 354 المسك القصاري من قصار, بلد من الهند والصين, فلعل القصرية نسبة إليها.
الجبرتي 4/ 297 قصارى الرياحين, وانظر في هذا الجزء ص 161: ونقل البقول في محايرطين على ظهور الجمال, وهي عبارة المقريزي. وقد ذكرناها في (شقدف). الأغاني 16/ 150 قل لابن بائعة القصار (1). خطط المقريزي 1/ 332: خرج إلى الحج ومعه المحامل فيها أحواض البقل وأحواض الرياحين, وفي 416 قصرية نصب كبيرة جدا مما وجد بخزانة الفاطميين, وفي 2/ 124 قصارى فخار, وانظر 400 و 425. كتاب الأطعمة 100: ثم تأخذ الصير تجعله في قصرية, وهو يريد سلطانية كبيرة قطعا أو شبهها, وذكرها أيضا في 176. كشف الأسرار العلمية بدار الضرب المصرية 19 قصرية فخار, والمراد إناء. المنهل الصافي 2/ 225 زرعوا بصلا في قصريتين. الكنز المدفون آخر 133 وصف دابة لا تشرب إلا في قصرية. كنز الفوائد في الموائد 90: تغمر في قصارى, واستعملها بعد ذلك في هذه الصفحة, ويريد بها نحو السلاطين, وفي 151 قصرية. الحيوان للجاحظ 5/ 125 القوصرة: لقصرية الزرع. قصرية الزرع اسمها (غار) بالتركية وكلام فيها.
وفي رحلة ابن جبير 74 مراكن مملوة بالماء, وهي القصارى الصغار. لطائف المعارف للثعالب ي- رقم 2161 تاريخ - ص 55 البقول المزروعة في مراكن الخزف على الجمال. قطف الأزهار - رقم 653 أدب - أوائل ص 454 البقول مزروعة في مراكن. وانظر المراكن في ص 163 من المضاف والمنسوب للثعالبي.
وفي بعض الجهات يسمون القصرية التي للزرع شَلْيَة, أي شالية. المغرب - 418 تاريخ - وسط 163 محامل فيها أحواض البقل. أخبار مصر لابن ميسر, أوائل ص 8: وكان معه أحواض فيها الطين به بقول. درر الفرائد المنظمة ج 2 أول 131 نقل البلسان البري في الحجاز مغروسا في الطين في شقادف محكمة. ولعلهم اتخذوا له الشقادف بدل القصارى. وفي 302 في حج الناصر بن قلاوون: عمل مباقل وخضروات ورياحين, وفي أحواض خشب تحمل على الجمال, وفي 308 حمل الأشرف ابن شعبان في حجه مثل ذلك, وفي 408 قطار جمال فيه محاير زرعت فيها البقول والخضراوات في حج أم الأشرف شعبان. لعل المحاير هنا الشقادف ونحوها, يريد ما يوضع على الجمال.
وفي أبي شادوف 179 يقال للّقانة أيضا قصرية. إرشاد الأريب 6/ 434 قصرية للخبز في حكاية, ويظهر أن لها معنى آخر.
في اللغة: المِبْوَلة: كوز البول. وقولهم للكُنُف التي في الطريق مِبْوَلة خطأ, والصواب أن يقال مَبْوَلة لأنه اسم مكان. وقد وردت شاذة هكذا كما في شرح ابن جنى على تصريف المازني 254 و 270. المَباوِل: المَناصع.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
12 يناير 2024
تعليقات (0)