المنشورات

كتب

 قولهم: كتب الكتاب: أي عقد عقد زواجه. مستوفي الدواوين 515 واستعملها المصنف في حكاية يرويها عن نفسه. ويذكرون دائما في قصصهم: كتب الكتاب وعلّى الجواب. وكتب له وفلان مكتوب له: أي مسحور. انظر العِضة: السحر, بلغة قريش في القرطين, أواخر 164.
وفي حالة عقد العقد لا يتركون أحدا يشبك يديه, فإنه دليل - عندهم - على تشبيك الأمور, أي تعقيدها, وكذلك عند مباشرة أي أمر مهم. انظر في ابن مفلح: الآداب الشرعية 208 عدم ترك اليدين شبكة في ركني الباب.
وإذا أراد أحدهم أن يربط الزوج عن زوجته عمد إلى سكين (مطوة) وانتظر حتى يشرع المأذون في الخطبة, فيأخذ هو في ثني سلاحها ليدخلها في النصاب, ولكنه يثنيه قليلا, حتى إذا أتم الرجل الكلام يكون هو قد أتمّ ثني السلاح, فيربط الرجل على زعمهم, أو يمسك بيده خيطا ويعقد به عقدا أثناء الخطبة, فيعقد الزوج عن زوجه.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید