المنشورات

كحل

الكُحْلَة: هي تطيين الحيطان المبنية في الريف باللَّبن بالطين الممزوج بالتبن. الصواب أن الكحلة ما يكون بين المدماكين, وأما على الحيطان فهي الدهَاكة. الكحلة التي بين المدماكين: انظر في الإكليل للهمداني 8/ 40: حجارة أجرى عليها المماثيق فليس يرى عليها فصلا بين الحجرين. وأَضرَس البناء: إذا سد بين خصاصه بحجر وقد ذكرناه في كراس البناء. وقال الشاعر:
كما طينت بالفدن السياعا. وراجع كراس الأدب. وانظر الطيّان في 184 من معيد النعم للسبكي.
والكُحِيل والكُحِيلة: الفرس الأصيل. تعليل في إطلاق لفظ الكحيلة على الفرس الكريمة ص 111 من كتاب الخيل لبخشيّ رقم 79 فروسية. رسملي عثمانلي تاريخي - 1853 تاريخ - 2/ 207 ورد عن الفرس رأس كحيلان وكحيلان, آت. العقد الفريد 3/ 157 يقال للفرس: جواد وعتيق, وللكَوْدن والحمار: فاره.
ويقولون: اِكْحَل الفول يِكْحَل: إذا ظهر على رأس الفولة, تحت غطائها الذي على الرأس نقطتان سوداوان في كل جانب نقطة, وهو علامة نضجه. فإذا حُصد وخزن لا يضمر حبه إذا جفّ. وبعض أهل الصعيد يعبّر عنه بقوله: نزل اسم الليه عليه.
ويزعمون أن الفول متى أكحل لا يدخل حقله شيطان لذلك. وجود بعض آثار تشبه الحروف العربية, وما موّه به بعضهم في الآثار الباقية للبيروني 297 - 298. لقس الحنك لابن طولون - رقم 315 مجاميع - ص 360 س 3 سمكة مكتوب عليها «لا إله إلا الله» على زعمهم.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید