المنشورات

الأجل

لغة: هو المدّة المضروبة للشيء، قال تعالى:. وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى. [سورة غافر، الآية 67] .
أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ. [سورة القصص، الآية 28] .
ويقال: دينه مؤجل، وقد أجّلته: جعلت له أجلا.
ويقال للمدّة المضروبة لحياة الإنسان: أجل، فيقال: دنا أجله، عبارة عن دنو الموت، وأصله: استيفاء الأجل: أي مدة الحياة، وقوله تعالى:. وَبَلَغْناا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَناا. [سورة الأنعام، الآية 128] : أي حد الموت، وقيل:
حد الهرم. قال الراغب: وهما واحد في التحقيق.
وأجل: حرف تصديق بمعنى: نعم.
قال الأخفش: إلّا أنه أحسن من نعم في التصديق، ونعم أحسن منه في الاستفهام، فإذا قال: «أنت سوف تذهب» ، قلت: «أجل» ، وإذا قال: «أتذهب» ، قلت: «نعم» ، وكان أحسن من «أجل» .
وفي الاصطلاح: هو المدّة المستقبلة التي يضاف إليها أمر من الأمور، سواء أكانت تلك الإضافة أجلا للوفاء بالتزام أو أجلا لإنهاء التزام، وسواء أكانت تلك المدة مقررة بالشّرع أو بالقضاء أو بإرادة الملتزم.
قال المناوى: مشارفة انقضاء أمد الأمر حيث يكون منه ملجأه الذي هو مطلوبه، كأنه مشارفة فراغ المدة، ذكره الحرالى.
«المفردات ص 11، والمصباح المنير ص 6 (علمية) ، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 37، والمطلع على أبواب المقنع ص 414» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید