المنشورات

كشك

الكِشْك - بكسر أوله طعام معروف, ولعل عربيته المضيرة, وأهل الحجاز الآن يطلقون عليه المَضِير. ص 338 من المجموعة رقم 260 مجاميع كلام عن الكشك, وعمن كان يلقب به, وبيتان فيهما كشك وقنّبيط. انظر كتابا في ذم الكشك والمآكل. ص 267 من رقم 290 مجاميع كشك: هو الدَّشيش. الكشك البري: نوع من الطبخ. يوضع الدقيق - إما من القمح أو الذرة - في لبن خضّ ثم يمزج به, ويوضع في مَزْبَد - وهو إناء فَخّار - ويدخل الفرن, ويقلّب بعود, ويزيدونه لبنا حليبا كلما قارب الجفاف, ويصنعون له تقلية, أي بصل محمرّ بالسمن يضاف إليه عند استوائه, ثم يخرج [قطع] منه في صحاف ويبرّد, ويؤكل بالملعقة أو بالخبز. وهذا يقال له الكشك البري. وأما الكشك المعتاد الذي يقرّص فيقال له الكشك البيتي. الدرر المنتخبات المنثورة 110 ترخنة (أي الكشك) قال. عربيته الكامخ.
انظر مادة (حلق) من القاموس, ففيها الكشك. زبدة كشف الممالك 125 كشك مسبّع. التذكرة - رقم 435 - ص 31. مطالع البدور 2/ 55 وقول فيه عن جالينوس, وفي 100 مولد جالينوس. خطط المقريزي 1/ 103 الكشك, وهو يريد هذا المأكول. كتاب الأطعمة: ويظهر أنها (1) مما يأكله الرّهبان, وفي 126 عمل المضيرة, وفي 190 و 191 وفي 47 الكشك, وفي 85 الكشك, وهو غير المعروف الآن, ويشبه القمحية, وفي 194 الكشك وهو المعروف الآن. درر الفرائد المنظمة 1/ 131 الكشك, وفي ج 2 منه ص 5 و 14 ولم يكتب بعد ذلك. كنز الفوائد في الموائد 28 الكشك, وفي 34 وفي 48 كشكيّة وفي 49 كشك آخر لذيذ: وفي 59 لبنية, وهي بلحم وكشك - وراجع اللبنية في كراس الطعام, وفي 242 كشك خراساني ذكره في باب الكوامخ ونحوها. في مادة (حلق) من القاموس 216. فتصير قطعا سوداء كالكشْك البابلي, حامض جدا.
الإسحاقي 174 قصيدة فيها الكشك, وقبله الكشكا, وهو صنف آخر. ومما قيل في الكشك:
الكشك فظ غليظ (1) ... محرك للسواكن
الأصل دَرّ وبُرّ ... نِعْم الجدود ولكن
هذان البيتان في أبي شادوف. وانظر فيه ص 149 الآخر 150 كلامه في الكشك, واشتقاقه الذي ذكره في 51 - 52 بعيد كعادته, وذكر في 150 نوعا من الكشك يسمى هراش العجائز, ونوعا آخر يسمى النيرب, وذكر له اشتقاقا بعيدا في 151, واشتقاق هراش العجائز أقرب. تشطير هذين البيتين مع قلب معناهما إلى المدح في مجلة الآثار 3/ 154. الجبرتي 1/ 249 الكشك مرتين في كلام للأنبوطي على نسق كلام ابن عروس. مجموع تقي الدين الراصد 75 أبيات لأبي الفتح المالكي في استهداء كشك. كناشنا 73 أبيات لملك النحاة فيها الكشك, نقلا عن تذكرة ابن العديم. طبقات العلماء - رقم 1418 تاريخ - ص 156 بيتان في الكشك. العقد الفريد 3/ 341 شعر لإبراهيم ابن المهدي فيه كشك. الشفاء في بديع الاكتفاء للنواجي 42: الكشك ريح غليظ.
الضوء اللامع ج ض أوائل ص 506 أحد من لقب بابن الكشك, وفي قبل آخر 832 أحد بني الكشك. المنهل الصافي 1/ 375 في ترجمة ابن الكشك نادرة تتعلق باسمه, وأورد بعدها. الكشك فظ غليظ. وانظر هذه النادرة في 4/ 100. انظر في أواخر ص 393 من الجواهر المضية في تراجم الحنفية حكاية الشخص الذي كان يلقّب بالكشك. الدرر الكامنة ج 2 أوائل ص 48 تورية فيمن اسمه الكشك.
في أمالي القالي 2/ 216 المَضِير سمي مضيرا لبياضه, ومنه مضيرة الطبيخ. نشوار المحاضرة - الجزء المخطوط - أواخر 84 مضيرة بفراريج. شرح كفاية المتحفظ 436 المضيرة. حكاية أبي القاسم البغدادي ص 40 أواخرها: المضيرة, ولم يفسرها وإنما وصفها بعض الوصف. محاضرات الراغب 1/ 379 المضيرة, وبعدها الكشك, وفي 387 المضيرة تسمي الشيخ اليهودي عند الصوفية. انظر المضيرة في العقد الفريد 3/ 381.
في ص 270 ج 1 من اليتيمة أبيات فيها المضيرة والكشكية, مما يدل على أنهما مختلفان. إرشاد الأريب لياقوت 6/ 277 قصيدة في وصف المضيرة - المغرب - 418 تاريخ - أواخر 53. ومضيرة كالفضة البيضاء. مروج الذهب للمسعودي 2/ 427 أبيات في المضيرة.

لطائف المعارف للثعالبي - رقم 2161 تاريخ - ص 12 أول من عقد المضيرة معاوية, وكان أبو هريرة يأكلها عنده, ويصلي عند عليّ رضي الله عنه. روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار - النسخة الطويلة المخطوطة - قبل آخر ص 206: قيل: أول من صنع المضيرة معاوية. وفي الحاشية: المضيرة ذو غبا؛ فلعلها فارسية. ما يعول عليه 1/ 216 أم سعيد: الكشكية, وفي 241 أم الوليد, وفي 2/ 37 مضيرة معاوية ذكرها في ثريدة غسان. ما يعول عليه 3/ 47 شيخ المضيرة: أبو هريرة. المجموع رقم 797 شعر ص 14 المضيرة اسمها قاضي القضاة عند الطفيلين. العقد الثمين للفاسي ج 2 آخر ص 812 نادرة في مضيرة جدي. وفي مادة (جلس) من اللسان 339: المضيرة بالفارسية دُوغْ باجْ
ومعناه. المقامات الجلالية الصفدية 245: أم عاصم: الكشكشية عيون الأنباء 1/ 132 كشكية, ويفهم من العبارة أنها من الكشك المعروف.
والكُشْك - بالضم: عربيته الجوسق, وهو معرب, ردته العامة إلى أصله. ابن بطوطة 1/ 207 الكشك في القرم هو البرج الخشب, وانظر 2/ 32, وفي 47 كشك لعل, أي القصر الأحمر, وفي 32 أنه بضم الكاف, وفي 61 موضع يقال له كشك زرّ, أي قصر الذهب. وفي 3/ 190 - باريس - بيت من خشب مكسوّ بالمَلفّ يسمونه الخرمقة, وفي الترجمة Kharrim gaha أي المكان الطيب. تاريخ ابن الجزري - رقم 2159 تاريخ - 2/ 146 (2) أقام بالكشك. ابن الأثير - حوادث سنة 556 في قتل سليمان شاه - استعمل الكشك. الكامل لابن الأثير 11/ 107 استعماله الكشك, وفي ج 12 أخر ص 178 ودخل إلى كشك كان عمَّره. عيون الأخبار - رقم 862 أدب - 3/ 198 بالحاشية تفسير الكشك. الصفدي على لامية العجم 1/ 208. ديوان الكيلاني - رقم 745 شعر - قبل آخر ص 143: في كشك. أحسن التقاسيم, آخر ص 331 اتخذ على حافتها بيوت من الألواح بأبواب يغتسل فيها.
يرادفه الجوسق أو النَّجيرة. تحفة الأحباب للسخاوي 291 الجوسق الذي كانوا يجتمعون به في المواسم. في البرهان القاطع 209: الجوسق: الكشك, ومنه عرب الجوسق. شفاء الغليل 17 جوسق معرب كشك, وفي 148 الطارمة: بيت من خشب. خطط المقريزي 2/ 132 عبّر بالجواسق, وفي 452 تفسير الجوسق بالحصن وبالقصر, وذكر جواسق القرافة, وانظر 453. الطراز المذهب 91 الجوسق.
أبيات لعليّ أمير المؤمنين في أول مادة (جذا) من اللسان. شعر في الجوسق في العمدة ج 2 أول ص 54. وجمعه على جواسق في شعر في التبريزي على الحماسة 4/ 186.
الطارمة, ويظهر من العبارة أنها قاعة متخذة من ألواح خشب ص 125 من المجموع رقم 681 أدب. و [في] فرهنك الشعوري ج 2 ظهر ص 165 تفسير الطارمة بأنها كالقبة, وهي عجمية. مروج الذهب 2/ 233 طارمة من خشب العود والصندل عشرة في عشرة, كان جالسا فيها الأمن. ووصفها بأنها قبه قد بطّنها بالحرير. روضة الأعيان في التراجم 101: فإذا هو جالس في طارمة (أي بيت من خشب, أي كشك). وفي تاريخ الحكماء, آخر ص 398 يكسر طارمة خيش كان فيها. يظهر أنها كشك مكسو بالخيش, وإلا لقال يمزّق لا يكسر, أو لعل اللفظ محرف عن خشب. خطط المقريزي 2/ 244 الطارمة: بيت من خشب, وهو دخيل. الأغاني 1/ 187: وعليه قبة فوقها طارمة ديباج أصفر؛ يظهر أنه يريد غطاء أو نحوه.
الأغاني 1/ 15 تفسير الأُطُم. تخريج الدلالات السمعية 704 فارع اسم أطم سيدنا حسان. الأغاني 4/ 15 تكرر فارع, وهو أطم لحسان بن ثابت. خزانة البغدادي ج 2 أواخر ص 22 إلى آخر 23 المستظل: أطم أحيحة, وآخر اسمه الضحيان. الأغاني 12/ 49 أول أطم بني بالطائف.
حلبة الكميت 215 قصة (فنفّشت أذنابها) وفيها المنظرة, ويظهر أنه يريد الكشك في البستان. لعل الكشك ترادفه المنظرة. وانظر ما كتب فيها, أي في (مندرة). راجع ما كتبناه في مندرة, فإننا نرى أن المنظرة - على ما وصفوها به - كانت كشكا, وهي عندنا أولى من جوسق.
الفِلا: أي القصر الصغير في الخلاء يرادفه الجوسق. في نفحة اليمن - الكبيرة - من آخر ص 7 إلى 8 ما يدل على جواز إطلاق الجوسق على الفلا.
الجبرتي 4/ 27 قصر من خشب يركب بشناكل, كان الألفي ينقله على الجمال في سفره.
وكُشُك: نوع من الحمام صغير, أخذ من التركية, ولكنهم يطلقون الكُشْكَة على هنة كالوردة تكون في صدر هذا النوع من الحمام ويزعمون أن تسميته بكشك من ذلك؛ وهو خطأ. المقتطف رسم الحمام الكشك في مقابل ص 21 ج 53 وسماه بالبوميّ.

كُشك الديدبان يسمى بالشام قولا أو كفريت, وقد وضع له المجمع: المَحْرَس: مجلة المجمع العلمي العربي 2/ 83.
النهج السديد - رقم 1396 تاريخ - ص 189 تكرر ترجمته للحصن بلفظ Chateau.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید