المنشورات

كُنْدُرَة

 هي الجزمة أيضا. ولفظ كندرة للنعل مأخوذ من الأتراك. فلعلهم أخذوه من كندرة الطائر أو من قول الإفرنج Cordonaerie الفرنسية, فقدموا وأخّروا في الحروف كما يقول أهل الأنَضُول كربيت في كبريت, ولعلها أخذت من كندرة الطائر لأنه يقف عليها, وإلى الآن يطلقونها عليها عند غواة الحمام, وهي من الفخار. مجلة المجمع العلمي العربي 2/ 81 الكندرة وضع لها المجمع الحذاء, وكذلك المكعب. والكَنْدَر: ما يوضع تحت أرجل الحمام لتقف عليه في الأقفاص, وهو شبه كرسي من فخار.
اليتيمة 2/ 250 شعر فيه البزاة على الكنادر. وراجع كتاب البيزرة. مطالع البدور 2/ 215 التي يقف عليها الطائر. أنس الملا بوحش الفلا 123 الكندرة للبازي. صبح الأعشى 319: فنصبت بين يديه كندرة.
وفي ابن بطوطة 2/ 119 و 124 و 142 الكندرة, وجمعها كنادر: القارب الصغير. وقد ذكرناها في (قارب).





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید