المنشورات

مَعْدَن

كلمة تقال عند مدح الشيء المظفور به ونحو ذلك: الحالْ مَعْدَن. والحمامات المعدنية تراد فها الحمّة. وقد استعملها لذلك ابن بطوطة في 1/ 186, وفي 1/ 180 بلدة صغيرة بالأندلس تسمى الحمّة بها عين حارّة. أحسن التقاسيم 184 ذكر حمم يستشفى بها. في تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي نقلا عن ما يلحن فيه العامة للزبيدي: «ومن ذلك الاستحمام, يكون عندهم بالماء الحار والبارد, وليس ذلك. إنما الاستحمام بالماء الحار خصة» قال الصفدي: «قلت: الحمة: العين الحارة يشفى بها الأعلاء والمرضى. وفي الحديث: العالم كالحمّة, وحَمّمت الماء: أي سخّنته». سلوة الغريب لابن معصوم 163 عين ماء حارة كبريتية ببندر جابور بالهند ذكرت أيضا في كراس الأنهار والمياه.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید