المنشورات

«أحمد الأشناني» ت 307 هـ

هو: أحمد بن سهل بن الفيروزان أبو العباس الأشناني.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «أحمد الأشناني» القراءة عن مشاهير العلماء منهم: «عبيد بن الصبّاح» صاحب «حفص» أحد رواة «عاصم بن أبي النجود» ثم قرأ على جماعة من أصحاب «عمرو بن الصباح» منهم: «الحسين بن المبارك، وإبراهيم السمسار، وعلي بن محصن وعليّ بن سعيد» وآخرون (2).
وقد تصدر «أحمد الأشناني» للإقراء فتتلمذ عليه عدد كثير منهم: «أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الدقاق، وابن مجاهد، وعبد الواحد بن أبي هاشم، وعمر ابن أحمد والد الحافظ «أبي الحسن الدارقطني» ومحمد بن علي بن الجلندا، وعلي ابن سعيد القزاز، وعبد الله بن الحسين السامري، وإبراهيم بن محمد الماوردي، والحسن بن سعيد المطوعي، وأبو بكر النقاش» وغير هؤلاء كثير (3).
وكان «أحمد الأشناني» من الثقات، وفي هذا يقول «الخطيب البغدادي»: «حدثني الحسن بن أبي طالب عن أبي الحسن الدارقطني، قال:
أحمد بن سهل الأشناني «ثقة» (1) وقال «البغدادي» أيضا: أخبرنا «أحمد ابن أبي جعفر» قال: سمعت «القاضي أبا الحسن عليّ بن الحسن الجراحيّ» يقول: أحمد بن سهل الأشنانيّ المقرئ ثقة صدوق» اهـ (2).
كما أخذ «أحمد الأشناني» الحديث عن خيرة العلماء منهم: «بشير بن الوليد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد، والحسين بن علي بن الأسود العجلي» وآخرون (3).
وكما اشتهر «أحمد الأشناني» بتعليم القرآن، اشتهر أيضا برواية حديث النبي عليه الصلاة والسلام. وقد روى عنه عدد كثير منهم: «إبراهيم بن أحمد البزوري، وعبد العزيز بن جعفر المجاشي ومحمد بن خلف بن جيان» وآخرون (4).
توفي «أحمد الأشناني» يوم الاربعاء لاربع عشرة خلت من المحرم سنة سبع وثلاثمائة، بعد حياة حافلة بتعليم القرآن، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. رحم الله «أحمد الأشناني» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید