المنشورات

«إدريس الحدّاد» ت 292 هـ

هو: إدريس بن عبد الكريم الحداد أبو الحسن البغدادي.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «إدريس الحدّاد» القرآن عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم: «خلف بن هشام البزّار، ومحمد بن حبيب الشموني» وآخرون (2).
كان «إدريس الحداد» من خيرة العلماء في الضبط والصدق والاتقان مما استوجب ثناء العلماء عليه، وقد سئل عنه «الدارقطني» فقال: «ثقة» وفوق الثقة بدرجة (3). تصدر «إدريس الحداد» لتعليم القرآن، فتتلمذ عليه الكثيرون منهم: «محمد بن أحمد بن شنبوذ، وابن مقسم، وموسى بن عبيد الله الخاقاني، ومحمد بن إسحاق البخاري، وأحمد بن بويان، وأحمد بن عبيد الله بن حمدان، والحسن بن سعيد المطوعي، وأبو بكر النقاش، وعلي بن الحسين الرقي»، وغيرهم كثير (4).
كما سمع «إدريس الحداد» حديث النبي صلى الله عليه وسلم من خيرة العلماء منهم: «داود بن عمرو الضبيّ، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وأبو الربيع الزهراني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وليث بن حمّاد الصفار، وإبراهيم ابن عبد الله الهروي، وأحمد بن حاتم الطويل» وغيرهم (1).
وقد روى الحديث عن «إدريس الحداد» عدد كثير وفي مقدمتهم: «أبو بكر بن الأنباري، وأحمد بن سليمان النجاد، وإسماعيل بن علي الخطبيّ، وأبو علي بن الصوّاف» وآخرون (2).
توفي «إدريس الحداد» يوم الأضحى، وهو يوم السبت سنة اثنتين وتسعين ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة. رحم الله «إدريس الحداد» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید