المنشورات

«داود المصريّ» ت 223 هـ

هو: داود بن أبي طيبة هارون بن يزيد أبو سليمان، المصري، النحوي.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء السادسة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «داود المصري» القرآن على خيرة علماء عصره، وفي مقدمتهم: قارئ الديار المصرية، «ورش» أحد رواة «الإمام نافع» الإمام الأول بالنسبة للقراء المشهورين، ولا زالت قراءة «ورش» يتلقاها المسلمون بالرضا والقبول. حتى الآن، وقد تلقيتها وقرأت بها والحمد لله رب العالمين.
وبعد أن تحقق «داود المصري» من قراءته على «ورش» عرض «القرآن» على «عليّ بن كيسه» صاحب سليم (2).
وقد تتلمذ على «داود المصري» عدد كثير منهم: «ابنه: عبد الرحمن، وحبيب بن إسحاق القرشي، وأحمد بن أبي حمّاد، وعبد الرحمن بن أحمد القيرواني، والحسن بن زياد، وعبيد بن محمد البزّار» وغيرهم كثير (3).
وكان «داود المصري» من الزهاد الصالحين المتمسكين بكتاب الله. ولما توفي رآه بعض الصالحين في النوم فقال له: إلى ما صرت؟ قال رحمني الله بتعليم القرآن (4).
توفي «داود المصري» في شوال سنة ثلاث وعشرين ومائتين. رحم الله «داود المصري» رحمة واسعة إنه سميع مجيب.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید