المنشورات

الإخلاص

لغة: ترك الرّياء في الطّاعة، وهي من خلص خلوصا وخلاصا:
أى صفا وزال عنه شوبه، ويقال: خلص من ورطته: أى سلم منها ونجا، وخلص من القوم: اعتزلهم وانفصل منهم، وفي التنزيل: فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا.
[سورة يوسف، الآية 80] وعرفا: تخليص القلب من كل شوب يكدّر صفاءه، وكل ما يصور أن يشوب غيره، فإذا صفا عن شوبه وخلص منه سمّى الفعل المخلص إخلاصا، قال تعالى:. مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خاالِصاً. [سورة النحل، الآية 66] .
فإنما خلوص اللبن أن لا يكون فيه شوب من الفرث والدم.
قال الفضيل بن عياض: ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجلهم شرك، والإخلاص: الخلاص من هذين.
والإخلاص: أن لا تطلب لعملك شاهدا غير الله- عزّ وجلّ.
وقيل الإخلاص: تصفية الأعمال من الكدورات، وقيل: ستر بين العبد وبين الله تعالى لا يعلمه ملك فيكتبه، ولا شيطان فيفسده، ولا هوى فيميله.

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید