المنشورات

«شجاع بن أبي نصر» ت 190 هـ

هو: شجاع بن أبي نصر، أبو نعيم البلخي، ثم البغدادي. ولد «شجاع» سنة عشرين ومائة ببلخ.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الخامسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد تلقى «شجاع» القرآن على مشاهير علماء عصره، وفي مقدمتهم العالم الجليل: «أبو عمرو بن العلاء» البصري، الإمام الثالث من أئمة القراءات المشهورين.
كما سمع «شجاع» من «عيسى بن عمر، وصالح المرّي» (2). كما أخذ «شجاع» الحديث عن خيرة العلماء منهم: «الأعمش» وغيره (3).
وقد تتلمذ على «شجاع» عدد كثير أخذوا عنه القرآن وحروفه، في مقدمة هؤلاء: الإمام الحجة اللغوي الفقيه المحدث: «أبو عبيد القاسم بن سلام» صاحب التصانيف، كما أخذ عن «شجاع» القرآن: «محمد بن غالب، وأبو نصر القاسم بن علي، وأبو عمر الدوري» أحد رواة «أبي عمرو» (4)، والحسن ابن عرفة، وسريج بن يونس، وهارون الحمّال.
وقد كان «شجاع» من الثقات، فقد وثّقه «أبو عبيد». وسئل عنه الإمام «أحمد بن حنبل» فقال: بخ بخ وأين مثله اليوم.
توفي «شجاع» ببغداد سنة تسعين ومائة وله سبعون سنة. رحم الله «شجاعا» رحمة واسعة إنه سميع مجيب.




مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید