المنشورات

«أبو العبّاس الرّازي» ت في حدود 290 هـ

هو: الفضل بن شاذان بن عيسى، أبو العباس الرازي الإمام الكبير.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «أبو العباس الرازي» القرآن عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم: «أحمد بن يزيد الحلواني، ومحمد بن إدريس الأشعري، ومحمد بن عيسى الأصبهاني، ونوح بن أنس، وأحمد بن أبي سريج، والفضل بن يحيى بن شاهين، وعمرو بن بكير، كما روى عن «أبي عمر الدوري» أحد رواة الإمام «أبي عمرو بن العلاء» ولا زالت قراءة «أبي عمر الدوري» يتلقاها المسلمون بالرضا حتى الآن، وقد تلقيتها وقرأت بها والحمد لله رب العالمين (2).
وقد تتلمذ على «أبي العباس الرازي» الكثيرون، منهم: ابنه «أبو القاسم العباس» والحسن بن سعيد الرازي، وابن خرطبة، وصالح بن مسلم، وأحمد بن محمد بن عبد الصمد، وأحمد بن عثمان بن شبيب، وأبو الحسن بن شنبوذ، وغيرهم كثير (3).
وقد بلغ «أبو العباس الرازي» مكانة سامية في العلم والعدالة مما استوجب الثناء عليه، يقول «الإمام أبو عمرو الداني»: «لم يكن في دهره مثله في علمه وفهمه وعدالته وحسن اطلاعه» اهـ (1).
يقول «الذهبي» وقد روى عن «أبي العباس الرازي» أبو حاتم الرازي، مع تقدمه، وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، وقال: ثقة (2).
توفي أبو العباس الرازي في حدود التسعين ومائتين من الهجرة. رحمه الله رحمة واسعة إنه سميع مجيب.






مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید