المنشورات

«غلام السّبّاك» ت 345 هـ

هو: أحمد بن عثمان بن الفضل بن بكر الربعي البغدادي المعروف بغلام السّباك.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «غلام السباك» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «الحسن بن الحباب، والحسن بن الحسين الصواف» (2).
رحل «غلام السباك» من بغداد إلى «دمشق» ثم تصدر لتعليم القرآن الكريم، فأقبل عليه طلاب العلم وتتلمذ عليه الكثيرون، منهم: «تمام الرازي، وعلي بن داود الداراني، وعبد القاهر الجوهري، وعبد الرحمن بن أبي نصر» وغير هؤلاء (3).
ذكر المؤرخون أن «غلام السباك» كان مستجاب الدعوة، ودليل ذلك أنه أصيب بمرض تسبب عنه ثقل سمعه، فشق عليه ذلك، فسأل الله تعالى أن يرد عليه سمعه فاستجاب الله تعالى له دعاءه ورد عليه سمعه (4).
توفي «غلام السباك» سنة خمس وأربعين وثلاثمائة من الهجرة، بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم. رحم الله «غلام السباك» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید