المنشورات

«أبو القاسم الظّهراوي» ت 398 هـ

هو: قسيم بن أحمد بن مطير أبو القاسم الظهراوي المصري، من ساكني مدينة «أبي البيس» التي يقال لها اليوم «بلبيس» بمحافظة الشرقية بمصر.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «أبو القاسم الظّهراوي» القراءة القرآنية على خيرة العلماء وفي مقدمتهم: جدّه لأمه «عبد الله بن عبد الرحمن» ويقال هو: محمد بن عبد الرحمن الظهراوي، صاحب «أبي بكر بن سيف».
تصدّر «أبو القاسم الظّهراوي» لتعليم القرآن الكريم، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه، وتتلمذ عليه الكثيرون وفي مقدمتهم: «عبد الباقي بن فارس، وأحمد بن محمد الصقلي، وعمر بن عراك، وإسماعيل بن عمر بن راشد» وآخرون.
احتلّ «أبو القاسم الظّهراوي» مكانة سامية، ومنزلة رفيعة بين العلماء وحفاظ القرآن مما جعلهم يثنون عليه، وفي هذا المعنى يقول حجة القراءات «الإمام أبو عمرو الداني» رحمه الله:
«كان أبو القاسم الظّهراوي» ضابطا لرواية ورش، يقصد فيها، وتؤخذ عنه، وكان خيرا فاضلا، سمعت «فارس بن أحمد» يثني عليه، وكان يقرئ بموضعه إذ كنت بمصر سنة سبع وتسعين وثلاثمائة» اه (1).
توفي «أبو القاسم الظّهراوي» سنة ثمان أو تسع وتسعين وثلاثمائة من الهجرة، رحمه الله رحمة واسعة.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید