المنشورات

أحمد بن حنبل [124 - 240 هـ / 780 - 855 م]

أحمد بن محمد بن حنبل، أبو عبد الله الشيباني الوائلي:
أحد الأئمة الأربعة الكبار عند أهل السنة. وإليه نسبة الحنابلة كافة. أصله من مرو، وكان أبوه والي سرخس. وولد هو ببغداد. فنشأ بها منكبا على طلب العلم، وفي سبيله رحل رحلات مختلفة، لاقى فيها عنتا، حتى أنه كان يحمل أمتعته بنفسه، فسافر إلى الكوفة والبصرة والحجاز واليمن والشام والثغور والجزيرة وفارس وخراسان والجبال والأطراف. وقد التقى بالشافعي بمكة، فسمعه واستطاب فقهه، كما تأثر بدروس سفيان بن عيينة الذي كان حجة مدرسة الحجاز بالفقه. وطلب ابن حنبل الفقه ولم يترك الحديث، وكان إماما فيهما. وفي أيامه دعا المأمون العباسي إلى القول بخلق القرآن، ومات (سنة 218 هـ) قبل أن يناظره، وولي المعتصم، فسجن ابن حنبل 28 شهرا لامتناعه عن القول بخلق القرآن: وأطلق سنة 220 هـ. ولم يصبه شر في زمن الواثق بالله، ومات الواثق (سنة 232 هـ) وولي بعده المتوكل، فأكرم الإمام أحمد وقدمه، فبدأ دروسه من جديد، والتقى حوله عدد كبير من التلاميذ، واستمر إلى أن توفي. من كتبه "تفسير القرآن" و "الناسخ والمنسوخ" و "المقدم والمؤخر في القرآن" و "جوابات القرآن" (1).





مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید