المنشورات

الجلال السيوطي [849 - 911 هـ / 1445 - 1505 م]

عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن عثمان الخضيري السيوطي، جلال الدين:
إمام حافظ، مؤرخ، محدث، مفسر، أديب. نشأ في القاهرة يتيما - مات والده وعمره خمس سنوات - وحفظ القرآن وله دون ثمان سنين، وشرع في الاشتغال بالعلم سنة 864 هـ، وأجيز بتدريس العربية بعد سنتين، وبالتدريس والإفتاء سنة 876 هـ. وشرع في التصنيف في سنة 866 هـ. وسافر إلى الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب والتكرور. وحينما تقدم به العمر، اعتزل الناس، وخلا بنفسه في منزله في روضة المقياس - على النيل - منزويا عن أصحابه جميعا، متباعدا عن ذوي الجاه والسلطان، وتجرد للعبادة والتصنيف. وكان الأغنياء والأمراء والوزراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وروي أن السلطان الغوري طلبه مرارا فلم يحضر إليه، فأرسل إليه هدايا فردها .. مات بمنزله في روضة المقياس. له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة، من هذه الكتب "الإتقان في علوم القرآن - ط" و "الإكليل في استنباط التنزيل - ط" و "التحبير لعلم التفسير - خ" و "الفوائد البارزة والكامنة في النعم الظاهرة والباطنة" قال في كشف الظنون: "أولها الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمه .. " وهي متعلقة بتفسير قوله تعالى: {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} و "قطف الأزهار في كشف الأسرار" في متشابه القرآن وصل فيه إلى آخر سورة براءة في مجلد، و "ترجمان القرآن - ط" و "تفسير الجلالين - ط" و "الدر المنثور في التفسير بالمأئور - ط" ستة أجزاء، و "لباب النقول في أسباب النزول - ط" و "متشابه القرآن - ط" و "المذهب في ما وقع في القرآن من المعرب - خ" و "مفحمات الأقران في مبهمات القرآن - ط" و "نواهد الأبكار - خ" حاشية على البيضاوي، و "تفسير الفاتحة - خ" و "مجمع البحرين ومطلع البدرين - خ" في التفسير أيضا، و "ناسخ القرآن ومنسوخه - خ" و "ميدان الفرسان في شواهد القرآن - خ" و "مفاتح الغيب - خ" في التفسير من سورة سبح إلى آخر القرآن وغير ذلك (1).





مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید