عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي البغدادي، موفق الدين، ويعرف بابن اللباد، وبابن نقطة:

عالم اشتهر بعلم الكلام والفلسفة والطب وغيرها. مولده ووفاته ببغداد. زار حلب ودمشق وحران والقدس وبلاد الروم وملطية والحجاز ومصر، وأقام عشرة أعوام بالقاهرة في بلاط السلطان صلاح الدين الأيوب، وحظي عند الملوك والأمراه. وترجم له القفطي في "إنباه الرواة" فأزرى به وتحامل عليه، وقد تداركه محقق "الإنباه" الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم فأنصفه بما علق به، فقال بعد أن أورد قول ابن النجار في البغدادي: "وظهر به تحامل القفطي عليه بما ذكره، وهذه عادته في هضم العصريين وحط مراتبهم وإيهام أنه عارف بمنازل العلماء وتمييز طبقاتهم، ولم يكن هناك ولا قريبا. عفا الله عنه، ولقد عرفه من نال منه ... ". من آثاره "الواضحة في إعراب الفاتحة" قال صاحب كشف الظنون: "نحو عشرين كراسة. و "رسالة" في قوله تعالى: {إذا أخرج يده لم يكد يراها ..} (سورة النور - 40) و "الرد على فخر الدين الرازي في تفسير سورة الإخلاص" (1).

مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد