المنشورات

ابن عقيل [431 - 513 هـ / 1040 - 1119 م]

علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي الظفري، أبو الوفاء، ويعرف بابن عقيل:
عالم العراق وشيخ الحنابلة ببغداد في وقته. كان قوي الحجة، اشتغل بمذهب المعتزلة في حداثته، وكان يعظم الحلاج، فأراد الحنابلة قتله (سنة 461 هـ) فالتجأ إلى دار السلطان، ولم يزل أمره في تخبيط إلى سنة 465 هـ، فحضر إلى الديوان، وأظهر التوبة حتى تمكن من الظهور. قال ابن الجوزي: "وأفتى ابن عقيل، ودرس وناظر الفحول، واستفتي في الديوان في زمن القائم، في زمرة الكبار، وجمع علم الفروع والأصول وصنف فيها الكتب الكبار". أعظم تصانيفه "كتاب الفنون" بقيت منه أجزاء، وهو في أربعمئة جزء، فيه فوائد كثيرة، في الوعظ، والتفسير، والفقه، والأصلين، والنحو، واللغة، والشعر، والتاريخ، والحكايات. قال الذهبي: "كتاب الفنون لم يصنف في الدنيا أكبر منه، حدثني من رأى المجلد الفلاني بعد الأربعمائة .. " (1).






مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید