المنشورات

الأَسر

الشافعية: الشّدّ بالقيد، وسمّى كل مأخوذ مقيّد أسيرا وإن لم يكن مشدودا بذلك ويتجوز به فيقال: أنا أسير نعمتك.
الحنابلة: المصدر من حدّ ضرب، وقوله تعالى: نَحْنُ خَلَقْنااهُمْ وَشَدَدْناا أَسْرَهُمْ. [سورة الإنسان، الآية 28] ، قيل: أوثقنا مناصلهم.
- الأسر: هو الشدّ بالإسار، والإسار: ما يشد به، وقد يطلق الأسر على الأخذ ذاته، والسبي: هو الأسر أيضا، ولكن يغلب إطلاق السبي على أخذ النساء والذراري، والأسر والسبي مرحلة متقدمة على الاسترقاق في الجملة، وقد يتبعها استرقاق أو لا يتبعها إذ قد يؤخذ المحارب، ثمَّ يمن عليه أو يفدي أو يقتل ولا يسترق.
انظر: «التوقيف ص 61، وطلبة الطلبة ص 194، والموسوعة الفقهية 3/ 297» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید