المنشورات

وجدي [1295 - 1373 هـ / 1878 - 1954 م]

محمد فريد بن مصطفى وجدي بن علي رشاد:
كاتب إسلامي متعمق بدراسة الإسلام وأصوله وتاريخه، ومصلح إجتماعي ديني أوقف قلمه للدفاع عن الإسلام والعرب والعربية، وأحد مشاهير قادة الفكر في مصر في النصف الأول من القرن العشرين. ولد ونشأ في الإسكندرية، وأقام وتعلم في دمياط حيث كان والده وكيل محافظ فيها. ثم انتقل معه إلى السويس، وفيها بدأ حياته الصحفية، فأصدر مجلة "الحياة" في يونيو 1899 و "أوقفها على المباحث الروحية الحديثة، واستشفاف أسرار النفس الإنسانية وظواهرها". ثم سكن القاهرة، وعمل في وظيفة صغيرة بديوان الأوقاف، أنشأ بعدها مطبعة أصدر بها جريدة "الدستور" في نوفمبر 1907، فمجلة "الوجديات" سنة 1910، فمجلة "الحياةط - مرة ثانية - في نوفمبر 1912، فجريدة "الوجديات" في 15 فبراير 1921 - 15 أبريل 1922، أعاد بعدها إصدار جريدة "الدستور" في 9 نوفمبر من نفس السنة. ولما أعيد الشيخ محمد مصطفى المراغي إلى مشيخة الأزهر سنة 1935، عهد إليه برئاسة تحرير مجلة "نور الإسلام" التي كان يصدرها الأزهر، والتى سميت فيما بعد "مجلة الأزهر"، فتولاها أكثر من عشرة أعوام "كان له في كل عدد مقال الافتتاح يعالج به موضوعا دينيا أو إجتماعيا أو تاريخيا". واعتزلها قبل وفاته بنحو عامين. قال المستشرق بول كراوس  Paul Kraus (1904 - 1944) "  يستمد أدبه وعلمه من وثيق إيمانه، وصدق إسلامه، وإيمانه بالله يضيء به ظلمات الفكر، وبحوثه تهدي الحيارى من قرائه". وقال العقاد: "قليل النظير في نزاهته وصدقه وغيرته علي المصلحة القومية واستعداده للتضحية بماله وراحته في سبيل المبدأ الذي يرعاه، ولا يتزحزح عنه قيد أنملة". اقترن اسمه بعملين جليلين هما "دائرة معارف القرن الرابع عشر، العشرين"وتقع في عشر مجلدات، وتفسير القرآن الكريم المعروف ب "صفوة العرفان" وهو تفسير موجز مشهور (1)






مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید