المنشورات

ابن القرطي [نحو 273 - 355 هـ / نحو 886 - 966 م]

محمد بن القاسم بن شعبان بن محمد بن ربيعة، أبو إسحاق، ابن القرطي، ويقال له ابن شعبان، من نسل عمار بن ياسر:
رأس الفقهاء المالكيين بمصر في وقته، وأحفظهم لمذهب مالك، مع التفنن في التاريخ والأدب. كان، كما يقول ابن فرحون، كثير الذم لبني عبيد (الفاطميين) وكان يدعو الله أن يميته قبل دخولهم مصر، فكان ذلك. وقيل أن المعز الفاطمي معد بن إسماعيل بعث إليه بكتاب ومئة مثقال مع رسول، فقرض البسملة من أعلى الكتاب وأحرق باقيه بالشمعة أمام الرسول، ورد المئة عليه، وقال له: "لولا أنه ثبت عندي أنك سني، ما خرجت من هذه الدار، ولجعلت من يقتلك". وقال ابن حبان: "كان الحكم المستنصر أمير المؤمنين بالأندلس يوجه سرا كل عام إلى كل واحد من علماء مصر مئة مثقال، وبضعفها لأبي إسحاق، وفعل ذلك بعده صاحب القيروان: فردها أبو إسحاق وأساء القول فيه. وذكر في الديباج أنه "كان واسع الرواية، كثير الحديث، مليح التأليف، شيخ الفتوى، حافظ البلد، ولكنه مع غزارة علمه كان يلحن ولم يكن له بصر بالعربية". وقال أبو الحسن القابسي: "في كتبه غرائب من قول مالك، وأقوال شاذة عن قوم لم يشتهروا بصحبته، ليست مما رواه ثقات أصحابه". ونسبته "القرطي" إلى بيع القرط. من كتبه "أحكام القرآن" (1)




مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید