المنشورات

الإصابة

مصدر أصاب، يصيب، ومعناه: لم يخطئ، تقول: أصاب السهم الرمية: لم يخطئها، وتأتي أصاب بمعنى: أخذ، تقول:
أصاب من المال، وصوب السهم: وجهه وسدده، وصوب كلامه: عده صوابا.
فائدة:
الإصابة: سبعة أنواع:
أولها: الخواصل بالخاء المعجمة والصاد المهملة. قال الأزهري: الخاصل الذي يأخذ القرطاس، وقد خصله: إذا أصابه، وخصلت مناضلى أخصله خصلا: إذا فضلته وسبقته.
الثاني: الخواسق: بالخاء المعجمة والسين المهملة، قال في «المطلع» : وقد فسره المصنف- رحمه الله تعالى- يعنى ابن قدامة، قال الأزهري والجوهري: الخازق بالخاء والزاي المعجمتين والمقرطس: بمعنى الخاسق. الثالث: الخوارق: بالخاء المعجمة والراء، وقد فسره: بأنه ما خرق الغرض، ولم يثبت فيه ورأيته مضبوطا: «خوازق» بالزاي، ولا أراه يستقيم، لأنه قد تقدم النقل عن الأزهري والجوهري: أن الخازق بالزاي لغة في الخاسق، فهما شيء واحد، وقد فسر الخوازق بغير ما فسّر به الخواسق، فتعين أن يكون بالراء لئلا يلزم الاشتراك أو المجاز، وكلاهما على خلاف الأصل، والأصل في الألفاظ التباين، ولعل ضبطه بالزاي من غير المصنف- يعنى ابن قدامة-، والله أعلم.
الرابع: الخواصر: بالخاء المعجمة والصاد والراء المهملتين، وقد فسرها المصنف- رحمه الله- قال السامري: ومنه الخاصرة لأنها من جانبي الرجل.
الخامس: الموارق: وهو ما خرق الغرض، ونفذ فيه، ذكره المصنف في «المغني والكافي» ، وذكر الأزهري أنه يقال له:
الصادر.
السادس: الخوارم: وهو ما خرم جانب الغرض، ذكره في «المغني» .
السابع: الحوابي: وهو ما وقع بين يدي الغرض، ثمَّ وثب إليه أو منه يقال: حبي الصبي. هكذا ذكره في «المغني» ، وليست الخوارم والموارق من شرط صحة المناضلة، وهكذا ذكره الساعدي.
«المعجم الوجيز 1/ 373 (صوب) ، والمطلع ص 270، 271» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید