المنشورات

الرافعي [1297 - 1356 هـ / 1880 - 1937 م]

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي:
عالم بالأدب، من أئمة اللغة والبيان الرفيع في النهضة الأدبية الحديثة، شاعر، ناقد لاذع، من كبار الكتاب، إمتاز أسلوبه بفخامة تراكيبه وجودة معانيه وبعد مراميه. ولد في بهتيم من قرى القليوبية بمصر، من عائلة لبنانية الأصل، فنشأ نشأة دينية في أسرة اشتهرت في الحفاظ على التقاليد الإسلامية. وبدأ حياته الأدبية شاعرا في مدرسة البارودي، فأخرج عدة دواوين ظهر أولها سنة 1902 م. وعين كاتبا في محكمة طنطا الأهلية، وأصيب بصمم، فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. وانتخب عضوا بالمجمع العلمي العربي بدمشق. وصفه المنفلوطي بأنه من شعراء المعاني كأبي تمام. تحول في الشطر الثاني من حياته إلى النثر، فكتب عدة كتب من نوع النثر الشعري. قال الزركلي: "شعره نقي الديباجة على جفاف في أكثره، ونثره من الطراز الأول". وقال طه حسين: "إن أسلوب الرافعي قديم جدا لا يلائم العصر الذي نعيشه". من آثاره المتعلقة بتفسير كتاب الله العزيز "إعجاز القرآن والبلاغة النبوية" وهو الجزء الثاني من كتابه تاريخ آداب العرب طبع (1).





مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید