المنشورات

الاصطلاح

وهو إخراج اللفظ من معنى لغوي إلى آخر لمناسبة بينهما، وقيل: الاصطلاح: اتفاق طائفة على وضع اللفظ بإزاء المعنى.
وقيل: الاصطلاح: إخراج الشيء عن معنى لغوي إلى معنى آخر لبيان المراد.
وقيل: الاصطلاح: لفظ معين بين قوم معينين.
وهو عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضعه الأول.
وهو عبارة عن اتفاق القوم على وضع الشيء، وقيل:
إخراج الشيء عن المعنى اللغوي إلى معنى آخر لبيان المراد، واصطلاح التخاطب: هو عرف اللغة. والاصطلاح مقابل الشّرع في عرف الفقهاء، ولعلّ وجه ذلك أن الاصطلاح (افتعال) من الصلح للمشاركة كالأقسام والأمور الشرعية موضوعات الشارع وحده لا يتصالح عليها بين الأقوام وتواضع منهم. ويستعمل الاصطلاح غالبا في العلم الذي تحصل به معلومات بالنظر والاستدلال.
وأما الصناعة: فإنها تستعمل في العلم الذي تحصل معلوماته بتتبع كلام العرب.
واللغات كلها اصطلاحية عند عامة المعتزلة، وبعض الفقهاء.
وقال عامة المتكلمين والفقهاء وعامة أهل التفسير: أنها توقيفية.
وقال بعض أهل التحقيق: لا بد وأن تكون لغة واحدة منها توقيفية، ثمَّ اللغات الأخرى في حد الجواز بين أن تكون اصطلاحية أو توقيفية، لأن الاصطلاح من العباد على أن وحدها وبدون المواضعة بالقول.
وفي «أنوار التنزيل» في قوله تعالى: وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمااءَ كُلَّهاا. [سورة البقرة، الآية 31] : إن اللغات توقيفية، فإن الأسماء تدل على الألفاظ بخصوص أو عموم وتعليمها ظاهر في إلقائها على المتعلم مبينا له معانيها، وذلك يستدعي سابقة وضع، والأصل ينبغي أن يكون ذلك الوضع ممن كان قبل آدم (عليه السلام) فيكون من الله تعالى.
«التعريفات ص 22، والتوقيف ص 68، والكليات ص 129، 130» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید