المنشورات

الأصنام

جمع صنم.
والصنم: قيل: هو الوثن المتخذ من الحجارة أو الخشب، ويروى ذلك عن ابن عباس (رضى الله عنهما) ، وقيل:
الصنم: حبة من فضة أو نحاس أو خشب كانوا يعبدونها متقربين بها إلى الله تعالى، وقيل: الصنم: ما كان على صورة حيوان، وقيل: كل ما عبد من دون الله، يقال له: صنم.
فائدتان:
1- الفرق بين الأنصاب والأصنام: أنّ الأصنام مصوّرة منقوشة، وليس كذلك الأنصاب لأنها حجارة منقوشة منصوبة.
2- الفرق بين الأوثان والأصنام:
في «أحكام القرآن» للجصاص: الوثن كالنصب سواء.
ويدل على أن الوثن اسم يقع على ما ليس بمصور أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لعدي بن حاتم حين جاءه في عنقه صليب: «ألق هذا الوثن من عنقك» [الترمذي 3095] ، فسمّى الصليب وثنا، فدل ذلك على أن النّصب والوثن اسم لما نصب للعبادة، وإن لم يكن مصورا ولا منقوشا، فعلى هذا الرأي تكون الأنصاب كالأوثان في أنها غير مصورة، وعلى الرأي الأول يكون الفرق بين الأنصاب والأوثان: أن الأنصاب غير مصورة، والأوثان مصورة.
«المفردات 2/ 82، والمصباح المنير ص 349 (علمية) ، وطلبة الطلبة ص 169، ونيل الأوطار ص 142، والموسوعة الفقهية 7/ 746» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید