المنشورات

الأعمار

وهو أن يقول: «لك دارى عمرك» : أي مدّة عمرك، ثمَّ ترد إلى أو يقول: «عمرى» بالإضافة إلى نفسه: أي مدة عمري، ثمَّ ترد إلى ورثتي.
وعن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «أنه أجاز العمرى وأبطل شرط المعمر» .
[مسلم (هبات/ 23) ] فائدة:
يأتي الإعمار بمعنيين:
الأول: مصدر: أعمر فلانا فلانا: إذا جعله يعتمر، وفي الحديث: «أمر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عبد الرحمن بن أبى بكر أن يعمر عائشة رضى الله عنها من التنعيم» .
[أخرجه البخاري 912، ومسلم «الحج» 135، والترمذي 934] الثاني: أنه نوع من الهبة: فيقولون: «أعمر فلانا داره» : أى جعلها له عمره، وقد ورد في السّنّة قوله صلّى الله عليه وسلّم: «لا عمرى ولا رقبى، فمن أعمر شيئا أو أرقبه فهو له حياته ومماته» . [أخرجه النسائي 6/ 273، وابن ماجه 2375] «طلبة الطلبة ص 219، والموسوعة الفقهية 5/ 263» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید