المنشورات

الأفراق

جمع فرق، قيل: هو ستة وثلاثون رطلا.
- وقال القتبى: الفرق- بفتح الراء-: مكيال يسع فيه ستة عشر رطلا، وهو الذي جاء في الحديث: «ما أسكر الفرق منه فالجرعة منه حرام» [النهاية (3/ 437) ] .وقال في «شرح الغريبين» : لصاحب فرق الأرز هو اثنا عشر مدّا، «وكان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يغتسل مع عائشة رضى الله عنها من فرق» [النهاية (3/ 437) ] .
وهو إناء يأخذ ستة عشر رطلا، كما قال في «المطلع» :
واحدها فرق، بفتح الفاء والراء عن ثعلب، وقال ابن فارس وابن سيده: تفتح راءه وتسكن، وعكس القاضي عياض الوجهين قال: والفتح أشهر.
وقال ابن قدامة- رحمه الله-: والفرق ستة عشر رطلا بالعراقي. وهو المشهور عند أهل اللغة.
قال أبو عبيد: لا خلاف بين الناس أعلمه أن الفرق ثلاثة آصع، لحديث كعب بن عجرة. [النهاية (3/ 437) ] .
وقال ابن حامد والقاضي في «المجرد» : الفرق ستون رطلا.
وحكى عن القاضي: أن الفرق ستة وثلاثون رطلا، ويحتمل أن يكون نصاب «العسل» ألف رطل لفّقته من «المغني» ، و «الكافي» .
«طلبة الطلبة ص 96، والمطلع ص 132، 233» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید