المنشورات

الأُفق

قال أهل اللغة: الآفاق: النواحي، الواحد أفق بضم الهمزة والفاء، وأفق- بإسكان الفاء- قالوا: إن النسبة إليه أفقى بضم الهمزة والفاء وبفتحهما لغتان مشهورتان.
وأما قول الغزالي وغيره في كتاب «الحج» : الحاج: الآفاقي، فمنكر، فإن الجمع إذا لم يسم به لا ينسب إليه وإنما ينسب إلى واحدة.
شرعا: الأفق: نواحي السماء والأرض، ويقال في النسبة إليه: أفقى، وأفق فلان: ذهب في الآفاق.
والآفق بالمد: من بلغ النهاية في الكرم تشبيها بالآفق الذاهب في الآفاق.
وقيل: الأفق: الناحية- وخط التقاء السماء والأرض في رأي العين- وجمعه آفاق، قال الله تعالى: سَنُرِيهِمْ آيااتِناا فِي الْآفااقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ. [سورة فصلت، الآية 53] .
وقال الله تعالى: وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ.
[سورة التكوير، الآية 23] أي: ما بين السماء والأرض. «تهذيب الأسماء واللغات ص 9، والتوقيف ص 79، 80، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 22» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید