المنشورات

الإقامة

في اللغة: مصدر أقام، وأقام بالمكان ثبت به، وأقام الشيء:
ثبته أو عدّله، وأقام الرجل الشرع: أظهره، وأقام الصلاة:
أدام فعلها، وأقام للصلاة: نادى لها.
وللإقامة في اللغة معان عدة، منها: الاستقرار، والإظهار، والنداء، وإقامة القاعد.
وفي الشرع: تطلق بمعنيين:
الأول: الثبوت في المكان، فيكون ضد السفر.
الثاني: إعلام الحاضرين المتأهبين للصلاة بالقيام إليها بألفاظ مخصوصة وصفة مخصوصة.
المقام: موضع الإقامة بالضم.
قال الجوهري: حدر في قراءته، وفي أذانه، يحدر حدرا:
إذا أسرع.
وحكى أبو عثمان: لا فرق بين القراءة والأذان في الحدر.
وقيل: الإقامة: مثل الأذان في الكلمات إلا أنه تزاد فيها كلمتان قد قامت الصلاة. قد قامت الصلاة، والأولى للمؤذن أن يتطوع بين الأذان والإقامة، فإن لم يصل يجلس بينهما، وأما إذا كان في المغرب فالمستحب أن يفصل بينهما بسكتة ويسكت قائما مقدار ما يمكن فيه من قراءة ثلاث آيات قصار. هكذا في «الزاهدي» .
وفي «حواشي كنز الرقائق» : يفصل بينهما في الفجر يقرأ عشرين آية، وفي الظهر والعشاء بقدر ما يصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة نحوا من عشر آيات، وفي العصر بقدر ركعتين يقرأ فيهما عشرين آية. وقيل: هي شروع من الإمام في الصلاة لا إقامة المؤذن.
«لسان العرب، والمصباح المنير مادة (قوم) ، وتفسير الطبري 15/ 290، وفتح القدير 1/ 178، والكفاية ص 410، والروض المربع ص 59، وطلبة الطلبة ص 170، والمطلع ص 170، والدستور 1/ 146» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید