المنشورات

الإكمال

 الذي يستفاد من تعريف الراغب للكمال والتمام كل في مادته أن هناك فرقا بينهما هو: أنّ تمام الشيء انتهاؤه إلى حد لا يحتاج إلى شيء خارج عنه، وأن كمال الشيء حصول ما فيه الغرض منه، وعليه فالتمام يستلزم الكمال.
وقد ظهر من تتبع كتب اللغة والتفسير عند قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ. [سورة المائدة، الآية 3] عدم وضوح فرق بينهما فيكونان مترادفين ولم يظهر فرق بينهما في المعنى الاصطلاحي.
«الموسوعة الفقهية 1/ 231» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید