المنشورات

الأنجاس

جمع نجس- بكسر الجيم- لا جمع نجس- بفتح الجيم- لأنه لا يجمع، والنجس: ضد الطاهر.
وإذا قلت: «رجل نجس» - بكسر الجيم- ثنيت وجمعت، وبفتحها لم تثن ولم تجمع، وتقول: «رجل، ورجلان، ورجال، وامرأة، وامرأتان، ونساء» : نجس.
- وللنجاسة قسمان: خفيفة، وغليظة:
فالخفيفة: كبول الفرس، وكذا بول ما يؤكل لحمه، وجزء طير لا يؤكل، والغليظة: كالخمر، والدم المسفوح، ولحم الميتة وإهابها، وبول ما لا يؤكل لحمه، ونجو الكلب، ورجيع السباع، ولعابها، وخراء الدجاج، والبط، والإوز، وما ينتقض الوضوء بخروجه من بدن الإنسان.
- الأنجاس: الخبث: يطلق على الحقيقي، والحدث: على الحكمي والنجس عليهما، وتطهير النجاسة إن فسر بالإزالة فحسن، وإن فسر بإثبات الطهارة، فالمراد تطهير مكان النجاسة على حذف المضاف، ثمَّ وجوب التطهير في الثوب ثبت بعبارة النص وهو قوله تعالى: وَثِياابَكَ فَطَهِّرْ [سورة المدثر، الآية 4] ، وفي البدن والمكان بطريقة الدلالة.
«الكفاية 1/ 168» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید