المنشورات
الإنذار
هو الإبلاغ، وأكثر ما يستعمل في التخويف كقوله تعالى:.
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ. [سورة غافر، الآية 18] : أي خوفهم عذاب هذا اليوم. فيجتمع مع الأعذار في أن كلّا منهما إبلاغ مع تخويف إلّا أن في الإعذار المبالغة.
- مصدر أنذره الأمر: إذا أبلغه وأعلمه به، وأكثر ما يستعمل في التخويف، يقال: «أنذره» : إذا خوفه وحذره بالزجر عن القبيح. وفي «تفسير القرطبي» : لا يكاد الإنذار يكون إلّا في التخويف يتسع زمانه للاحتراز، فإن لم يتسع زمانه للاحتراز كان إشعارا ولم يكن إنذارا.
«المصباح المنير (نذر) ص 328، وتفسير القرطبي 1/ 84، والموسوعة الفقهية 6/ 327» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
21 أبريل 2023
تعليقات (0)