المنشورات

بحر

قال في «غرر المقالة» : اسم لكل ماء مستبحر عذبا كان أو أجاجا.
قال الزبيدي في كتاب «لحن العامة» : قال الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هاذاا عَذْبٌ فُرااتٌ وَهاذاا مِلْحٌ أُجااجٌ. [سورة الفرقان، الآية 53] ، ولكن الفقهاء يطلقون اسم البحر على البحر المعلوم.
وقيل: هو الماء الكثير ملحا كان أو عذبا، وهو خلاف البر، وإنما سمّى البحر بحرا لسعته وانبساطه، وقد غلب استعماله في الماء الملح حتى قل في العذب.
«المصباح المنير (بحر) ص 14، وحاشية الطحاوي على مراقي الفلاح ص 13، وغرر المقالة ص 88» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید