المنشورات

البُرْقُعُ

(البرقع، والبرقع، والبرقوع) : معروف، وهو للدوابّ ونساء الأعرب.
قال الجعدي يصف خشفا:
وخذ كبرقوع الفتاة فلمّع ... وروفيين لمّا يعد أن يتعشّراقال أبو حاتم: تقول: برقع، ولا تقول: برقع، ولا برقوع.
وأنشد بيت الجعدي: «وخذ كبرقع الفتاة» ، ومن أنشده:
«كبرقوع» ، فإنما فرّ من الزحاف.
قال الأزهري: وفي قول من قدّم الثلاث لغات في أول الترجمة دليل على أن البرقوع لغة في البرقع.
قال اللّيث: جمع البرقع: البراقع، قال: وتلبسها الدّوابّ وتلبسها الأعراب، وفيه خرقان للعينين. قال توبة بن الحمير:
وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت ... فقد رابني منها الغداة سفورها
قال الأزهري: فتح الباء في برقوع نادر لم يجئ (فعلول) إلّا صعفوق، والصواب: برقوع- بضم الباء- وقال شمر:
«برقع موصوص» : إذا كان صغير العينين.
«معجم الملابس في لسان العرب ص 37» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید